"الحكومة السويدية تُعلن عن برامج نقل جديدة: فرص عمل طوعية وإلزامية للعاطلين عن العمل في شمال السويد لعام 2024"
كشفت الحكومة السويدية مؤخرًا عن خططها لتنفيذ برنامج شامل يهدف إلى نقل الأفراد العاطلين عن العمل والذين يواجهون بطالة طويلة الأمد إلى المنطقة الشمالية من البلاد. إدراكاً لوفرة فرص العمل وتحسن فرص الاستقرار في هذه المنطقة، فضلاً عن الحاجة إلى المزيد من السكان في شمال السويد ذي الكثافة السكانية المنخفضة، وجهت الحكومة مكتب العمل السويدي لوضع تدابير وبرامج إضافية لنقل العاطلين عن العمل إلى هذه المنطقة. المنطقة بحلول عام 2024. كما أعربت الحكومة عن التزامها بمراقبة التقدم المحرز في هذه المبادرات ونتائجها عن كثب.
ووفقا لتقارير من التلفزيون السويدي، حثت الحكومة مكتب العمل على تكثيف جهوده في معالجة هذه القضية من خلال تنفيذ مبادرات تهدف إلى مساعدة الأفراد العاطلين عن العمل في الانتقال إلى المناطق الشمالية من السويد. وشدد وزير العمل يوهان بيرشون على الحاجة الملحة للقوى العاملة في المناطق النائية بمقاطعتي نوربوتن وفيستربوتن، حيث تواجه الشركات المحلية حاليًا تحديات كبيرة في توظيف الموظفين المناسبين. ومن المثير للاهتمام، أنه على الرغم من ارتفاع الطلب على العمال في هذه المناطق، إلا أن هناك ما يقرب من 400000 فرد لا يزالون عاطلين عن العمل في الأجزاء الوسطى والجنوبية من السويد. وفي ضوء ذلك، أعرب وزير العمل عن انفتاحه على إمكانية مراجعة الأنظمة والسياسات الحالية لاستيعاب مشهد التوظيف المتطور بشكل أفضل.
ووفقا لوزير العمل يوهان بيرشون، فإن المؤسسات الصناعية الكبرى في السويد تقع في المقام الأول في شمال السويد، وخاصة في قطاعي الطاقة والحديد. يمثل هذا فرصة مواتية للأفراد العاطلين عن العمل للتفكير في الانتقال إلى هذه المنطقة. لتسهيل ذلك، تهدف حكومتنا إلى تقديم مبادرات تطوعية في البداية ثم تطبيق برامج إلزامية لاحقًا لتشجيع الأفراد العاطلين عن العمل على الانتقال إلى مدن شمال السويد. واجه مكتب التوظيف تدقيقًا سابقًا لعدم تحفيز الأفراد العاطلين عن العمل بشكل كافٍ للبحث عن فرص عمل في هذه المنطقة.
تعليقات