تكبد السويديون ديونًا متعثرة تبلغ قيمتها 109 مليار كرون، وتم تحويل نحو 450 ألف سويدي إلى جهاز جباية الديون السويدي Kronofogden. ويرجع هذا الوضع إلى تراجع الأوضاع المعيشية للمواطنين في السنوات الأخيرة.
شهدت الوضعية الاقتصادية للأفراد في السويد تطورًا مقلقًا، حيث تزايدت بشكل ملحوظ مستويات الديون المستحقة على مصلحة تحصيل الديون Kronofogden، حيث وصلت هذه الديون إلى مبلغ 8.2 مليار كرون سويدي خلال الفترة الحالية، ومن المتوقع استمرار هذا الارتفاع.
فوليتا، المحلل في Kronofogden، أكد أن هناك زيادة حادة في حجم الديون وعدد الأفراد المدينين في السويد الذين يعانون من صعوبات في السداد، ولا يبدو أن هناك احتمالية لتراجع هذه المشكلة في المستقبل بسبب التراكم الكبير. حيث يلجأ السويديون للاقتراض في مشترياتهم المهمة مثل المنازل والسيارات والأجهزة الكهربائية الكبيرة، والأجهزة الإلكترونية ذات الأسعار المرتفعة.
وبحسب تقارير Kronofogden الجديدة، يتزايد معدل الديون لدى السويديين بوتيرة سريعة، حيث يوجد حاليًا حوالي 401 ألف مواطن يواجهون ديونًا لدى الهيئة، وهو رقم زاد بمقدار 7500 شخص منذ بداية العام الحالي. وخلال النصف الأول من عام 2023، ارتفعت قيمة الديون إلى 109.7 مليار كرون سويدي، بزيادة 8 مليارات كرون سويدي في فترة قصيرة.
تنبع هذه المشكلة من ازدياد قروض السويديين بمعدلات أعلى من الماضي، مع ارتفاع أسعار الفائدة. وأيضًا تزداد مشاكل الديون بين الفتيات الشابات، حيث تتزايد مستويات ديونهن بسرعة مقارنة بالشباب، ويبدو أن هذه الديون مرتبطة بعمليات التسوق والاستهلاك عبر الإنترنت.
تعليقات