“سابو”: أحداث حرق المصحف قد تزيد خطر تعرض السويد لهجمات إرهابية

 قال جهاز الأمن السويدي (SAPO) إن الأحداث الأخيرة قد تزيد من خطر الهجمات الإرهابية في السويد.

“سابو”: أحداث حرق المصحف قد تزيد خطر تعرض السويد لهجمات إرهابية

قالت هيئة الدفاع النفسي إن "هناك حملة تضليل واسعة النطاق ضد السويد ، ويتم الترويج للبلاد كهدف مشروع لهجمات إرهابية" ، مشيرة إلى أن أحداث العنف في عطلة عيد الفصح أو الحملة ضد قانون الرعاية القسرية للأطفال (LVU) لم تصل إلى هذا المستوى.

وتأتي التهديدات ، بحسب اللجنة ، بعد تعليق دمية على شكل الرئيس التركي في ستوكهولم ، وحرق المصحف من قبل اليمين المتطرف رامسوس بالودان أمام السفارة التركية في العاصمة.

وعلى الرغم من تداعيات حرق المصحف الشريف ، إلا أن سابو لم يغير مستوى التهديد الإرهابي للسويد ، حيث بقيت في المرتبة الثالثة على سلم من خمس نقاط.

وردا على سؤال "هل ازداد خطر وقوع عمل ارهابي في السويد؟ . " وأضاف أن "الأحداث الأخيرة في العالم الخارجي يمكن أن تؤثر على نية الأفراد لشن هجمات ضد السويد أو المصالح السويدية".

مستوى التهديد للبلد في المستوى الثالث ، مما يعني وجود خطر كبير لوقوع هجوم إرهابي.

ولم يرد جهاز الأمن على سؤال من وكالة الأنباء السويدية عما إذا كان التهديد جاء بشكل أساسي من أشخاص مستعدين لدخول السويد أو من أشخاص موجودين بالفعل في البلاد.