كان من المفترض أن تكون السويد دولة تتمتع بقدرات كبيرة على توليد الطاقة النووية ، لذلك تقدمت الحكومة السويدية الآن بمقترحات تشريعية لتسهيل بناء محطات طاقة نووية أكبر في العديد من الأماكن على الأراضي السويدية. حاليا ، لا تسمح القوانين ببناء مفاعل نووي جديد.
تود وزيرة البيئة والمناخ رومينا بورمختاري تغيير القيود المفروضة على بناء المفاعل. وهي تعتقد أن الطاقة النووية جزء مهم من نظام الكهرباء في البلاد ، وأن السويد يجب أن تمتلك المزيد منها. ستة مفاعلات تعمل حاليا في السويد.
، وصرح أولف كريسون ، رئيس وزراء السويد.
اليوم نحن غير قادرين على بناء أي مفاعل نووي جديد في السويد بسبب القوانين ، وأضاف ، سنكون أكثر إبداعًا عندما يتعلق الأمر بالطاقة النووية ، لكن القوانين البيئية تنص على أنه لا يجوز أن يكون هناك أكثر من 10 مفاعلات وهم محدودة وغير مطورة ، ولا يمكن بناء المزيد ، ولا يمكن بناؤها إلا في الأماكن التي توجد فيها محطات للطاقة النووية بالفعل ، أي استبدال المفاعلات وليس بناءها.
هذا الاقتراح الجديد هو خطوة إلى الأمام في جهود الحكومة السويدية لبناء المزيد من الطاقة النووية في السويد. وقد تم تضمينه في اتفاقية تيدو بين الأحزاب الحكومية وحزب Safaria Demokartauna ، والآن سيتم طرحه لعدة أشهر حتى تتمكن البلديات وأصحاب المصلحة الآخرون من تقديم آرائهم. سيصوت البرلمان بعد ذلك على الاقتراح ، وتريد الحكومة أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من العام المقبل 2024.
تعليقات