الهجرة السويدية : الفترة المسموح بها لحاملي الإقامة بالبقاء خارج السويد دون سحب إقامتهم

 تسمح الهجرة السويدية للأشخاص الذين يعيشون في السويد بالبقاء خارج السويد لفترة زمنية معينة دون الحاجة إلى سحب الاقامة السويدية.

يشعر بعض المهاجرين الذين لديهم إقامة دائمة ومؤقتة في السويد بالقلق بشأن المدة التي يمكنهم البقاء فيها دون فقدان حقهم في الإقامة.

لا يوجد حد زمني محدد في القانون السويدي يلزمك بمغادرة السويد إذا كنت مهاجرًا ، ولكن هناك تفسيرات حول سبب مغادرة المهاجرين للسويد وكيفية الحفاظ على تصريح إقامتهم ساري المفعول. فيما يلي القواعد بقدر ما نفهمها.

السويد هي دولة يمكنك أن تقيم فيها لفترة معينة من الوقت دون المخاطرة بإقامتك الدائمة.

السويديون هم أشخاص من السويد. هم مواطنون من السويد ويمكنهم العيش والعمل هناك.

أولا – حاملي الجنسية السويدية :-

، لا يمكن الغاءها أو سحبها مهما كان غيابك عن السويد حتى لو لم تعد تعيش في السويد بعد الآن. وهذا يشمل الأطفال الذين ولدوا في السويد ولكن لديهم جنسية أجنبية وأطفال حصلوا على الجنسية السويدية قبل سن 18 ويعيشون الآن خارج السويد. إذا كنت تريد الاحتفاظ بجنسيتك السويدية ، فعليك إخبار الحكومة السويدية عندما تبلغ من العمر 18 عامًا.

ثانيا حاملي الإقامة السويدية للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي 

يمكن للأشخاص الذين ليسوا من أوروبا والذين يعيشون في السويد الحصول على الاقامة السويدية إذا كانوا يعيشون في السويد لفترة معينة من الوقت.

إذا سافرت خارج السويد لمدة ستة أشهر أو أقل على التوالي ، فلن تقلق بشأن وضع إقامتك. هذا يعني أنك متصل بالسويد بقدر ما أنت بعيد عن السويد. إذا كانت إقامتك في الخارج لغرض العمل ، ومطلوب منك دفع ضرائب في السويد ، فقد تتأثر حالة الإقامة في طلبك لتجديد إقامتك المؤقتة.

لا يزال المقيمون الدائمون الذين يقضون أكثر من ستة أشهر خارج السويد في عام واحد يخضعون لنفس القوانين التي يخضع لها المواطنون السويديون. ومع ذلك ، لن يحتاجوا إلى إجراء فحص  إذا كانوا قد أثبتوا بالفعل إقامتهم الدائمة في السويد. ومع ذلك ، إذا بقوا خارج السويد لفترة أطول من الوقت ، فقد لا يكونون مؤهلين للتقدم بطلب للحصول على الجنسية السويدية.

لذلك يمكنك البقاء في السويد لمدة تصل إلى ستة أشهر كل عام ، طالما أن القوانين الأوروبية للمفوضية تسمح بذلك. قالت مصلحة الهجرة إنها تحترم بيان المفوضية في حكمها ، الذي ينص على أنه بعد ستة أشهر ، غادر الشخص السويد ولم يعد يعتبر أنه يعيش في السويد.

تقول دائرة الهجرة السويدية إنه من الصعب وضع حد زمني محدد للفترة التي يمكن أن يقضيها الشخص خارج السويد ، لأن هذا يعتمد على الظروف الفردية لكل حالة.