“سارة” وصلت للسويد لتعيش مع زوجها ..فعزلها عن المجتمع ..فقررت الطلاق لتنتزع حريتها!
في كل عام ، تُجبر العديد من النساء في السويد على طلب الحماية من السلطات السويدية ، والسبب لا يتغير وهو ” أنأزواجهن يتعرضن لهن بالتهديد والعنف
” …. سارة امرأة مهاجرة تعرضت للإيذاء النفسى
من زوجها لمدة 14 عاما وهددها زوجها بــ الـقتل
وعزلها عن المجتمع السويدي فغير مسموح لها بدراسة اللغة السويدية ولا العمل ولا العلاقات الاجتماعية .. حياة اشبهبالسجن.
يلتقي التلفزيون السويدي مع سارة في شقتها. الانطباع الأول لمراسل SVT هو أنها إنسانة سعيدة وإيجابية ولديهاالكثير من الطاقة. ولكن عندما تتحدث عن ماضيها ، تنهار وتبدأ في البكاء
… لقد عانت كثيرا من زوجها !
تقول سارة والدموع تتدفق من عينها :- – لا يزال من الصعب التحدث عن الذل والعنف
الذي حصل لي من زوجي لمدة 14 عاماً . لقد تعرضت للإذاء النفسى
، حيث تزوجت سارة وانتقلت إلى السويد لأن زوجها يعيش هنا في السويد بلد المساواة وحقوق المرأة !. ولكن فوروصول سارة للسويد (لم شمل) قال لها زوجها أنها ليست بحاجة إلى الدراسة ولا العمل في السويد ، ولا يسمح لهابالعمل … لأنه جنى أموالًا كثيرة .
ولكن عندما كانت سارة تطلب أن تقوم بالدراسة أو عمل أي شيء أخر كممارسة الأنشطة والخروج والتنزه ، كان يقول لهاإنها ليست مؤهلة لأي شيء ، ولا يمكن لها فعل أي شيء في السويد إلا خدمته في المنزل.
– لقد كان عنفا نفسيا
، تشعر سارة بالغباء طوال 14 عاماً وهي تحت سلطة زوجها ، حيث تم عزلها عن المجتمع والحياة والناس ، وتتذكرسارة تلك الكلمات التي كان يقولها زوجها دائماً لها . ” لا يمكنك فعل أي شيء” ، “أنتي غبية
لستي ذكية” وتحملت سارة 14 عاماً من هذه الحياة المنعزلة من أجل أطفالها …
لكن لم تستطيع سارة أن تتحمل المزيد من هذه الحياة .. حيث اكتشفت بالصدفة من يساعدها ـ فبدأت معرفة حقوقها كــامرأة في السويد ، فاتصلت بالرعاية الاجتماعية السويدية تطلب الحماية ، وتم بالفعل تقديم الحماية لها وانفصلت عنزوجها.. لكن زوجها رفض قبول انفصالها . ثم بدأ في مطاردتها
. فتم وضع سارة في ملجأ النساء واضطرت إلى الانتقال إلى سكن محمي في مكان آخر.
شاهد الفيديو – سارة تتحدث مع التلفزيون السويدي
عندما انتقلت إلى سكن محمي ، كان الأمر صعبًا للغاية ، كنت خائفة وضائعة
.. وتقول سارة حول هذه الفترة من حياتها ” كنت خائفة وضائعة
.. لكني أردت أن أكون قوية أمام أطفالي. لذلك قررت أن أبكي فقط في وحدتي في الليل عندما ينامون الأطفال ” .
أنا حرة”
تقول سارة لمراسل التلفزيون السويدي .. الأهم الآن – أنا حرة، يمكنني أن أفعل ما أريد. تقول إنها كلمة “صغيرة ” ولكنها ضخمة بالنسبة لي اليوم ” أنا حرة”.
Sarah vill inte ge ett namn eller en bild på henne eftersom det kan skada barnen och hon vill inte att hennes man ska träffa henne, och även om hon har bosatt sig i sitt liv och inte längre bor i skyddat boende, vill hon inte att visa någon information för henne. Sarah studerar till sjuksköterska och jobbar för närvarande på gymmet och lever som de flesta i samhället med frihet, frihet och integration
تعليقات