مشاجرة وتهديد بالسكين بين أوكرانيين على طابور مصلحة الهجرة السويدية
اندلعت صباح الخميس أعمال شغب خارج مبنى مصلحة الهجرة السويدية في مدينة Sundbyberg بمقاطعة ستوكهولم، وقالت الشرطة السويدية أن أحد الأشخاص قد تعرض للتهديد بالطعن بالسكين، فنتيجة للحرب في أوكرانيا بات طابور المتقدمين للجوء خارج المبنى طويل جداً.
ووفقاً للشرطة لم يصب أو يعتقل أي أحد، وقالت المتحدثة الصحفية باسم شرطة ستوكهولم، أولا اوسترلينغ: "كان هناك طابور طويل جداً خارج مدخل الزوار ونشأ فيه مشكلة، ربما بسبب أن البعض حاول الاندفاع للأمام" وتابعت "هناك حاجة إلى مزيد من حراس الأمن على الفور ولا بد من تنظيم قائمة الانتظار".
وتم استجواب العديد من الشهود وأخذت مقاطع فيديو توثق الأحداث في الطابور لتشكل مادة للتحقيق، وقالت الشرطة السويدية أن الوضع خارج مبنى المصلحة بات هادئاً منذ أمس.
وفقًا لمجلس الهجرة السويدي ، قد يأتي حوالي 200000 لاجئ من أوكرانيا إلى السويد حتى نهاية النصف الأول من العام. وهذا يزيد بمقدار 50000 عما كان عليه الحال خلال أزمة اللاجئين في عام 2015.
التحدي الأكبر هو توفير السكن.
المزيد والمزيد من الأوكرانيين يفرون من الحرب إلى السويد. حتى الآن ، تم تسجيل 5200 من قبل مجلس الهجرة السويدي. لكن الرقم الحقيقي يعتبر أعلى من ذلك بكثير.
- نقدر أنه قد يكون 4000 يوميًا ، ولكن لدينا أيضًا نقاط عمياء ، أي جسر أوريسند. يقول مدير عام مصلحة الهجرة السويدية ميكائيل ريبينفيك إن عدد الأشخاص الذين يدخلون السويد أكبر بكثير مما يمكن رؤيته في الإحصائيات.
- يسافر الكثيرون إلى الأصدقاء والأقارب ، لكننا رأينا في الأيام الأخيرة أن الكثيرين بدأوا في زيارتنا. يجب أن نأخذ في الاعتبار ما سيأتي.
قامت مصلحة الهجرة السويدية بعمل ثلاثة سيناريوهات مختلفة ، حيث يبلغ أدنى حد لها حوالي 27000 شخص حتى نهاية النصف الأول من العام ، وهو السيناريو الرئيسي 76000 شخص والأعلى يشير إلى 212000 شخص.
- سأقول اليوم أن السيناريو الأعلى هو الأرجح ، كما يقول ريبينفيك.
تعليقات