دائرة الهجرة تؤكد أن لا وجود لاختبارات دينية في تقييم طلب اللجوء

وأكدت دائرة الهجرة على صفحتها الرسمية ، عدم وجود علاقة بالدين في تقييم طلبات اللجوء ، وعدم وجود اختبارات تتعلق بالديانة المسيحية ، ردًا على أسئلة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.  جاء ذلك على خلفية الجدل الذي أثاره القس مايكل جرينهولم من أوبسالا على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ، عندما دعا الأسئلة والاختبارات المسيحية التي يحتاجها الشخص الذي يتحول إلى المسيحية قبل الذهاب إلى مقابلة الهجرة ، وأن هذا  التقييم يمكن أن يساعده في الحصول على حق الحماية.  ونشر التليفزيون السويدي تقريرًا مطولًا حول اختبار القس المزعوم والمناقشات التي دارت في هذا الصدد.  وتعرضت اختبارات ما يسمى بالكاهن ، والتي نسبها للهجرة ، لانتقادات شديدة من الكنائس والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان ، وأثارت عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ، ما دفع دائرة الهجرة إلى الرد عليها.  الصفحة الرسمية.  وأشار القسم إلى أنه يتم الآن نشر اختبار مع أسئلة حول المسيحية على وسائل التواصل الاجتماعي.  مع الادعاء بأن مجلس الهجرة يستخدمه في تقييم اللجوء ، فإن الهجرة لا تستخدم ذلك وهي ملزمة بطرح الأسئلة المناسبة للحالة الفردية لكل شخص ، ولا يتعلق الأمر بقضايا المعرفة أو المعتقدات الدينية ، ولا حتى المصالح الفردية  ، وقضايا المعرفة قد تكون ذات أهمية خاصة في التقييم العام اعتمادًا على ما قدمه الشخص ، على سبيل المثال ، إذا قال شخص ما أنه درس علم اللاهوت أو أنه كاهن أو كاهن ولم يعتمد على اختبار أن الهجرة  تعتبر مضللة ، وأضافت إدارة الهجرة أنه من المؤسف وغير الصحيح أن نسمع أن الهجرة أجرت أو اختبرت الأشخاص الذين حولوا دينهم إلى المسيحية ، لأنه من الممكن لأي شخص يحصل على قرار يرفض مجلس الهجرة تقديم استئناف أمام المحاكم  تقييمات مستقلة.